ألعاب صفية مفيدة

لا شك أنك مللت من تلك الغوغاء و الضوضاء التي يحدثها المتعلمون في فترة الإستراحة، صحيح أن الطفل حركي و ذاك حقه، لكن هل ما يقوم به في ساحة أو فناء المدرسة من عراك و صراع يحاكي فيه أبطاله المفضلين في الرسوم المتحركة و الأنيميات و قصص المانغا هو التجسيد الوحيد لحركية هذا الطفل؟ قطعا لا، غير ان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: ما البديل؟
 
في هذه التدوينة أقدم لك عددا من الألعاب التربوية الصفية الممتعة و الهادفة كما أحيلك على تدوينة سابقة سجلت فيها مجموعة من الأفكار الخاصة بالإبداع في التدريس .

1- النرد و القصة
 
زَهْرُ النّرْد أو النرد اقتضاباً هو شكل مكعب يستخدم في الألعاب عندما تكون النتائج المطلوبة عشوائية، و يصنع النرد من البلاستك أو الخشب أو المعدن أو الحجر, ترقم وجوهه بأرقام من 1-6 أي 1، 2، 3، 4، 5، 6 . في هذه اللعبة ستقوم بكتابة عدد من الأسئلة حول قصة معينة كنت قد كلبت مسبقا من المتعلمين الإطلاع عليها ، تقوم بترقيم هذه الأسئلة على ظهر الورقة من 1 إلى 6 ثم تقوم بطي الورقات على أن يكون السؤال بالداخل و الرقم واضحا بالخارج، يختار كل متعلم رقما من 1 إلى 6 ثم نقوم برمي النرد ليتناول صاحب الرقم المشابه لما ظهر في النتيجة ورقة السؤال التي تحمل نفس الرقم و يعمل على الإجابة عليه .

2- الإيحاء

قم بكتابة كلمة على السبورة و أغلقها، ثم قم بتقسيم الفصل إلى مجموعتين، تطلع إحداهما على الكلمة و تقوم بوصف لها دون أن تنبس ببنت شفة، بعد انتهاء المدة الزمنية -و التي يفترض أن تكون قصيرة- يتبادل الفريقان الأدوار و الفريق الفائز هو الذي يصل لأكبر عدد من الكلمات الصحيحة في الوقت المحدد.

3- تقمص شخصيات القصص

يمكنك السماح للمتعلمين بتقمص أدوار شخصياتهم المفضلة سواء بالقصص أو الرسوم المتحركة ليجسدوا مقطعا معينا ينمي فيهم الجرأة و الإقدام و يجعلهم في قلب ما يحلمون به .

4- صيد الكلمات

لعبة بسيطة و ممتعة للغاية، نحتاج و رقة من الحجم المتوسط [A3] أو يمكنك الإعتماد على أوراق [A4] و تقطيعها على شكل مستطيلات صغيرة نسبيا، في كل مستطيل نقوم بكتابة كلمة و في الآخر مرادفها ثم نقوم بترتيب الكلمات بشكل مبعثر إما على الطاولة أو على السبورة، يمسك المتباريان أداة صيد الدباب :) ، يذكر المدرس الكلمة المطلوبة فيتسابق المتسابقان على إيجادها ليقوم الثاني بإيجاد مرادفها ضمن المدة الزمنية المحددة .
إلى هنا أكون قد وصلت إلى نهاية موضوعي .. اتمنى أن يحوز رضاكم، لا تبخلوا علي بتعليق تشاركونني فيه رأيكم كما لا تترددوا في تقاسم المعلومات مع زملائكم عبر النقر على زر أعجبني الموجود أسفل التدوينة .. على أمل اللقاء بكم دمتم في رعاية الله .

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.