معاناة تلامذة دوار واكليم نيابة تنغير

حادثة عجيبة تلك التي يعيشها ساكنة دوار واكليم بتنغير و معهم فلذات أكبادهم المهددون بسنة بيضاء بعد قرار النيابة إغلاق نواة إعدادية وسط الدوار و التي أحدثت لمحاربة الهدر المدرسي بالمنطقة و تمكين المتعلمات و المتعلمين من حقهم في الدراسة .. و للأمانة ننشر نص الواقعة كما توصلنا به.

أكثر من 600 تلميذ بدوار “واكليم” إقليم تنغير لم يلتحقوا بعد بالاقسام بسبب قرار غير محسوب و غير مسؤول من المصالح التربوية التي ينبغي أن تبقى تربوية و ليس شيء آخر .
فعندما تلتقي المنظومة التربوية مع السياسة، التي يلعب و يعبث بها الاميون و من وراءهم من الإقطاعيون الذين يستغلون السياسة النبيلة لقضاء أغراضهم الخاصة تحل الكارثة، إذ كيف يعقل أن يتم إغلاق نواة إعدادية تأسست منذ 7 سنوات بوسط الساكنة، لا تبعد عن دور التلاميذ إلا بأمتار لنعمل على ترحيلهم الى مؤسسة مبنية بأرض خلاء لا حياة فيها ، رغم النتائج المبهرة التي حققتها خلال السنوات الاخيرة.
17 تلميذ من الفوج الاول للنواة حصلوا على الباك دورة يونيو 2015 ، من بينهم 5 فتيات التحقن بالجامعة ، و هي لاول مرة بتاريخ الدوار . و حاليا 34 تلميذ في السنة النهائية للباك سيجتازون الامتحان القادم برسم دورة يونيو 2016 ، و هي كذلك لاول مرة تصل الى هذا العدد من بينهم فتيات كذلك يتطلعن الى النجاح للالتحاق بالتعليم العالي. مع العلم أن الفتاة القروية كانت لا تتجاوز القسم السادس قبل 2008 . و الاغلبية منهم لا تتجاوزن القسم التاسع عندما تأسست النواة.
فبينما الساكنة تتطلع لاحداث السلك الثاني بالدوار حتى يلتحق اكبر عدد ممكن من الفتيات و التلاميذ بشكل عام للاستمرار في الدراسة ، قام السيد النائب بتنغير ، بإيعاز من  المنتخبين و من وراءهم الذين استغلهم ابشع استغلال لضرب العملية التربوية في الصميم .

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.