دورة برنامج مسير باللغة العربية و الفرنسية

برنامج مسير هو نظام للتدبير المعلوماتي للموارد البشرية أعلن عن انطلاق تعميمه على أكاديميات التربية والتكوين في أكتوبر 2012 بهدف الانتقال بالتدبير الإداري على مستوى الموارد البشرية من إطاره المادي التقليدي إلى المعلوماتي العصري بغية تبسيط المساطر وإرساء آليات الحكامة الجيدة على مستوى التدبير.

و الأكيد أن نظاما معلوماتيا يعني تلقائيا أن المعنيين يمتلكون خلفية إعلامية واقعية و ليست افتراضية، و كالعادة فالبرنامج الذي خصصت له الوزارة نطاقا يحمل اسم : [https://masirh.men.gov.ma/RH] هو خارج التغطية إلى حدود كتابة هذه الأسطر بتاريخ [15/03/2016] ما يجعلنا نتوجس خيفة من سقوط نظام خرج إلى الوجود “مائلا” مترنحا .
على أية حال، لسنا في معرض انتقاد هذا البرنامج، شخصيا أشجع دائما المبادرات الرامية إلى رقمنة الإدارة التربوية و جعلها مواكبة لمتطلبات العصر رغم النقائص و الشوائب التي رسختها في ذهننا منظومة التدبير المدرسي مسار .. على العموم لن أسهب في الحديث عن هذه الجوانب و غنما سنتطرق هنا لأمر آخر يتعلق بالتكوين الموازي للتعامل مع هذه المنظومة.
هنا لابد من الإشارة إلى بعض النقاط الأساسية :
  • هذه الدورة هي للإستئناس و ليست تعويضا للأيام التكوينية .
  • الوزارة الوصية بتنسيق مع المصالح الجهوية خصصت أياما محددة لتكوين السادة المدراء بخصوص هذه المنظومة .
  • الشروحات مقسمة إلى قسمين:
  • ————————————* دورة برنامج مسير باللغة الفرنسية و تضم ثمان حلقات
  • ————————————* دورة برنامج مسير باللغة العربية و تضم ثمانية عشر حلقة
  • الدورة ليست من إعدادي و لم أساهم فيها لا من قريب و لا من بعيد .. كل ما فعلته هو تجميع روابط الفيديو في موضوع واحد مع المحافظة على حقوق المالكين الأصليين للعمل دون تغيير سواء في العمل نفسه أو الروابط المؤدية إلى قنواتهم على اليوتيوب .
ختاما، أتمنى من صميم القلب أن تفيدكم هذه الدورة و تساعدكم على التحكم في منظومة تدبير الموارد البشرية “مسير” لما فيه من صلاح و تطور للمنظومة التربوية، صحيح ان هناك هفوات أو أخطاء لكنني أؤمن أننا سنتجاوزها في المستقبل .. دون أن أنسى تذكيركم بالدعاء لأصحاب العمل و هما :
و اللذان يمكنكما زيارة قناتيهما للإطلاع على أي جديد بالضغط على اسميهما و سيتم توجيهكم مباشرة لحسابهما على اليوتيوب.

لمشاهدة الحلقات باللغة الفرنسية : من هنا

لمشاهدة الحلقات باللغة العربية : من هنا

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.