أفكار لإستغلال فترات الدعم و العطل [1]

بعد فترة من التحصيل تأتي مرحلة الإختبارات التي جهزت لها عددا من الفروض التي تغطي جميع المستويات و كافة المراجع المعتمدة و صنفتها في موضوع خاص تحت عنوان : موسوعة المراقبة المستمرة[2]، بعد نهاية الإختبارات تأتي تلقائيا فترة الدعم التي قد تتسم ببعض الروتين الذي يضفي رتابة على الجو و العام ما يخلف فتورا لدى المتعلمات و المتعلمين.

كيف نتغلب على هذا الأمر؟ و كيف نشحن “بطارية ” المتعلمين لمواصلة أسبوع الدعم و التثبيت بحماس و نشاط؟ بل كيف نغتتنم فترة العطلة سواء لأبنائنا أو للمتعلمين فيما يعود عليهم بالنفع؟
أسئلة كثيرة و معقولة يطرحها كل أستاذ و ولي أمر غيور على أبنائنا، و الحق يقال، فقد فكرت كثيرا في طرح هذا الموضوع و ترددت مرات و مرات لإنعدام التفاعل مع ما أطرحه، لكن طلبا من الأستاذ الكريم [اليونسي] جعلني أشرع في ترجمة الفكرة و تحويلها إلى موضوع يمكن الإستعانة به من أجل توليد أفكار مناسبة لخصوصيات كل واحد منا، بل و حاولت المزاوجة بين ما هو نظري من خلال الأفكار المنتشرة على الشبكة العنكبوتية أو تلك التي راكمتها عبر تجربتي القصيرة و ما هو تطبيقي عملي من خلال توفير عدد من الموارد التي يمكن استغلالها أو الإستئناس بها.
في الجزء الأول من هذه التدوينة سأتطرق لأفكار تفيدنا في استغلال أسابيع الدعم الخاص و العام و الموارد المساعدة لذلك على أن أقوم في الجزء الثاني بالتطرق لموضوع العطل .
أسبوع الدعم هو فترة لمعالجة التعثرات التي ظهرت من خلال روائز التقويم المستمر، لكن المشكلة الكبرى هي فتور المتعلمين الذين – للأسف الشديد – لا زال أكثرهم يكره المدرسة و يعتبرها سجنا يقوض حريته، الجميل في الموضوع أننا سنلعب على هذا الوتر و نحول عملية الدعم و المعالجة من شكلها الرتيب إلى كرنفال يحيي النشاط في أبناءنا من خلال اعتماد أنشطة مركزة سأصنفها حسب المواد و لك أن تكيفها حسب المستوى و طبيعة الفصل لديك و الفئة المستهدفة .

1- القراءة باللغتين:

2- الكتابة باللغتين:

3- التعبير الشفهي باللغتين:

4- تطبيقات و برامج مساعدة

إلى هنا أكون قد وصلت إلى نهاية الجزء الأول من موضوعنا، و الذي أنوه عنايتك الكريمة إلى أنه للإستئناس، ففي النهاية أنت – عزيزي المدرس- سيد قسمك و الأدرى بما يناسب متعلميك، ما وضعته يمكنك تكييفه و تطويعه ليخدم المصلحة العامة .. إلى أن نلتقي في الجزء الثاني: [من هنا] أتمنى صادقا أن يفيدكم الموضوع و ان تشاركوني آراءكم و تعليقاتكم .

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.